عبّاس: لا بد من حل سياسي يجمع الضفة وغزة

عباس: "لا بد من حل سياسي يجمع الضفة وغزة من خلال مؤتمر دولي للسلام، ولن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين من الضفة أو غزة، ونطالب بوقف العدوان"...

عبّاس: لا بد من حل سياسي يجمع الضفة وغزة

صورة توضيحية من غزة (Getty images)

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمة له في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية" في الرياض، إننا "نطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة".

وأضاف عباس أن "إسرائيل دمرت ثلاثة أرباع القطاع والوضع في غزة مؤسف للغاية، وإذا اجتاحت إسرائيل رفح فستحدث أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني، ندعو الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للقيام بذلك، ولا بد من حل سياسي يجمع الضفة وغزة من خلال مؤتمر دولي للسلام، ولن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين من الضفة أو غزة، ونطالب بوقف العدوان وإدخال الاحتياجات الأساسية للمواطنين فورا".

وأكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي برينده، خلال الجلسة الافتتاحية، أهمية عقد هذا الاجتماع في فترة زمنية حرجة أثرت سلبا على التعاون الإقليمي والدولي وتحديات جيوسياسية عديدة ومنها الأوضاع في غزة فضلا عن وجود 111 مليون شخص في حالة نزوح في العالم.

ولفت إلى أن من أبرز التحديات العالمية أيضا كيفية إيصال الطاقة والكهرباء لنحو 800 مليون شخص في العالم. وقال "كثيرة هي التحديات المترابطة التي يشهدها العالم فيما يتعلق بالأمن والطاقة والتنمية".

من جهته، أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم أن "المملكة العربية السعودية شهدت خلال الفترة الماضية في ظل حكم الملك سلمان بن عبد العزيز ومتابعة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، محمد بن سلمان، تحولا كبيرا باتجاه التحديث والتنمية".

ولفت إلى أن "الاقتصادات والمجتمعات العالمية تواجه تحديات لا مثيل لها"، مؤكدا أن "هذه التحديات لا تعرف الحدود ولا يمكن تجاوزها بشكل فردي ومشددا على أن التعاون الدولي ضرورة ملحة وهو يحتاج إلى التقاء الثقافات المختلفة".

وأكد الإبراهيم "أهمية توجيه التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية والتحديات التي تواجهها".

ومن المقرر، أن يلتقي عباس على هامش مشاركته في الاجتماع، عددا من رؤساء وقادة الدول وصانعي السياسات المدعوين من مختلف دول العالم.

ويعقد الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، في مدينة الرياض، خلال الفترة ما بين 28 - 29 نيسان/ أبريل الجاري، ويتناول عددا من الموضوعات والقضايا الدولية ذات الاهتمام لمناقشة النهوض بالتعاون العالمي والوصول إلى النمو الاقتصادي المستدام.

ويشهد الاجتماع العديد من الحوارات والجلسات النقاشية الهادفة إلى تعزيز جهود التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار الحلول المستدامة، وتتمحور جلسات الاجتماع الخاص حول عدد من الموضوعات المهمة ومنها: التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، وذلك لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، إلى جانب تعزيز الشراكات الجديدة.

وتستضيف المملكة العربية السعودية على هامش المنتدى سلسلة من المعارض والفعاليات الجانبية المصاحبة لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في عدد من الموضوعات المهمة بما في ذلك الاستدامة، والابتكار، والثقافة.

التعليقات